نور الله..

هل تعرفون تلك اللحظة

التي تقفون فيها لوقت طويل جدا

للإجابة عن سؤال

ما الجدوى من وجودي الآن على قيد الحياة؟

وهل حقاً بوسعي أن أقدم شيء ما؟

إن لم ينفع الآخر على الأقل ينفعني أنا..

أقف الآن بكل إنكسار

لا أعرف ما الذي أفعله وأي

طريق أسلك

أي جهة..

قيل لي أنك قادِرة

لكن أشعر أني فاقدة

جداً للشغف

الذي يدفعني لأحقق شيء ما….

أعرف تماما أن كل إنسان يمر بمرحلة ما

يرى نفسه بأنه ضائع، مشتت

خائر القوى،

لا يعرف ما الذي يفعله

أو حتى أنه لم يعد يتأثر

بكلمات التشجيع التي يتلقاها.

لكن هل حقا سأتجاوز هذه الشدة قريباً..

١٢ ظهرا| البيت

مطر وحياة.

هكذا وقد استيقظت على أرض الله المبللة بماء المطر، بالماء الذي وهبه لنا ليحيينا وليحيل الجفاف لـحياةٍ جديدة..

أسمع للطيور، أرقب حركتها وتحليقها ،،

تطير عالياً كأنما بينها وبين الغيوم سرٌ دفين..

أرى انسياب جسمها وحركته الفاتنة، يغريني لأطير ولتمنحني شيء من الخفَّة لأكون بجانبها

أو بمفردي ولكني أحلِّق ، في سماوات الله، أتأمل كل شيء عن كثَب..

أغمض عينيَّ وأسير دونما توقَّف.

جناحايَ دليلي وطريقي وعقلي وقلبي..

،

وجدتني فوق سطح بيتنا،

وهناك أسترق السمع لصوت الطبيعة,صوت الدِيكة، صوت المعز والبقر في بيوتها، صوت الأمهات في المطابخ ورائحة الخبزالشهيّة ،

صوت الشارع، هدير موج البحر، صوت الريح، النوارس على البحر، وفوق بيتنا..

الغربان وهي واقفة على الأسلاك، حفيف الشجر ..صوت الرعد

هاهي قطرات المطر تعاود السقوط، إنها تتنزل على قلبي، وكأنها مواساة من الله.

إن الله يواسينا في الحياة على أشكال كثيرة منها أن تسقط الطمئنينة على قلوبنا مباشرة في هيئة زائر خفيف

طبطبة المطر ونسيم بارد منعش..هي رحمة الله لعبادِه.

نقول له آمِنّا يارب من خوف ٍ وطمئن قلوبنا فيرسل علينا ما يبعث فينا الحياة والأمل..

سبّوح قدّوس. رب الملائكة والروح

سبّوح قدّوس. رب الملائكة والروح

سبّوح قدّوس. رب الملائكة والروح

قطرات المطر تتساقط فوق رأسي،

تبللني

تحييني..

تبعثني من جديد..

أدور على نفسي كرقصة صوفيّ..

أدور وأغمض عينيّ..

وأفرح بالمطر كطفل

ايه يا مطر

كم نحبُّك..

إلى اللقاء حبيبتي..

كنت أرقب خبر عودتك بفارغِ الصبر،

كنتُ أنتظر من ندى أن تقول لي أمّي هُنا، تعالي.

كنت أعد كم من الوقت بقي لتعودين لنا،

كنت سأقول لك الكثير من الكلام،

وأظن لو إني ارتميت بحضنك ما قمت عنه طويلاً،

لستِ أمي، لكنك أمّي.

.

.

كنت قد أخبرتك مرارا أني أحبّك جدا،

وأن الله ألقى من الحب الكبير على قلبي لأعطيه لكِ،

كلما قرأت الآية: (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي) أراكِ..

أحبك إلى ما لانِهايَة وأحبك إلى أن يشاء الله.

.

تعودتُ أن أسمع صوتك كل جمعة،

أن أتطمن عليك وأتلذذ بسماع الدعاء منك وهو

نابع من عمق قلبِك… سأظل أذكرك كل جمعة حبيبتي.

.

هذه هي أول جمعة دونكِ،

بعيدة لكنك قريبة مني ومن قلوب تحبك وتعشق وجودك.

لن تكوني وحيدة في قبرك فكلنا معكِ، لن تكوني وحيدة وبعيدة أبدا،

فصلواتنا لك ودعاؤنا لك لن يتوقّف. فأنت الرّوح، وأنت الحب.

.

كنت قد كتبت فيك وعنكِ سابقاً، ولا أظن أن هذا الحبر سيجفّ.

كنت أمسح كل ما أكتبه لأني أراه قليل فيكِ ، يا حبيبَة.

.

صوتك.. ما صوتكِ؟

أعذب الأصوات لأذني وقلبي، في كل مرة أنهي حديثي معك

أحتضن الهاتف وأقول يا ليت لو أن الأصوات تُحتَضن.

فيه لون من الطفولة وفيه أغانٍ من الحب والنقاء والصفاء.

فيه طهر، فيه جمال وسحر وعذوبة. فيه ما لا أستطيع وصفه..

خالتي حفيظَة، سأظل أحفظك في قلبي،

وحبي لك سيكبُر، ويتضاعف.

دثرتِ قلبي بحبك وأنا وكل من يحبك سيدثر قلبك

بالدعاء والحب والصلاة دون توقف لأن يهبك الله الرحمة

والجنّة، لنلقاكِ هُناكْ …. ياربّ!

بقي أن أقول أن ميلادي كان في ال13 ووفاتك في الـ14 فكيف لي

أن أنسى؟ إلى لقاء يا أنيسة القلب.

14\6\2019

الجمعة

عن كلمة بألف شعور..

 

 

عن كلمة بألف شعور..

أحتار في وصف اللحظات المبهجة، اللحظات التي تبقى فيني عُمرا طويلا..

بعض الأوقات تكون بحاجة لشيء ما يدفعك لتواصل، يدفعك لتقاوم تعبك، ولتستمر في بث ما اعتدت عليه..

قد تحتاج لنظرة حانية، حضن دافئ، كلمة، أو إشارة..

فكيف لو اجتمع كل ذلك؟

سأحكي لكم عن بعض المواقف التي تحدث معي أثناء قراءتي للأطفال في المدارس، عن المواقف التي لا أستطيع تذكرها إلا والدمعة تسبقني..

هل أبدأ مع الطفلة التي أقبلت تعانقني بعد إن قرأت قصة تتحدث عن التنمر؟

أو هل أبدأ عن الطفل الذي جاء ليصافحني بحرارة بعد إن تكلمت معهم عن قيمة المصافحة والحب؟

أم أتكلم عن النظرات التي أتلقاها من الأطفال عندما أحدثهم عن الأحلام والأماني؟

أم عن ردودهم التي تبهجني وتجعلني أطير فرحا كحمامة حرة سعيدة…

أن تكتب عن الموقف شيء .. وأن تعيش الموقف شيء آخر..

 

مرة من المرات القريبة جدا.. بعد أن أنهيت قراءة قصة النحلة الصبورة، جاءتني إحدى الطالبات الجميلات ، وقالت لي :” بثينة قراءتك حلوة” رأيت نظرات الحب في عينيها ،وأنا أكتب الآن تذكرت نفسي في تلك اللحظة ، احتضنتها بشدة وعوضا عن  أهديها هدية واحدة سلمتها اثنتان…كم كان الشعور لذيذاً.

 

إن كلمة واحدة عن ألف شعور، إنها تربت على كتفك  وتنسيك كل ما يرهقك..

لن أنسى عندما جاءتني إحدى الطالبات لتقول لي..أريد أن أذهب معك لتقصين علي كل يوم قصة جديدة.. في ذلك الوقت تنفست بعمق وقلت لها ليتني أستطيع أن أحملك معي وأقرأ لك كل ساعة!

ياه لو أستطيع أن أضع بصمة في قلب كل طفل أراه، أن أكون راسخة في ذاكرة كل طفل أحكي له حكاية !

بثينة عبدالله

#قصة_يوم_الجمعة

 

#قصة_يوم_الجمعة

 

وأنا أقرا قصة (بائع الحكايات) لمؤلفها مهند العاقوص،التي تتحدث عن بائع الحكايات الذي يبيع للأطفال حكايات تشبه وجوههم المبتسمة، تخيلت شكلي وأنا أتقمص دور كل شخصية من شخصيات القصة،وأخذت أفكر في الأسئلة التي سأطرحها للأطفال وأنا أقص عليهم حكاياتي,إلى أن أخذني التفكير بعيداً.

قصة يوم الجمعة ..

لماذا يوم الجمعة؟ اعتدت أن أجمع الأطفال في هذا اليوم لأقرأ لهم قصة جديدة ، تغرس فيهم قيمة رائعة بالطريقة التي يحبونها وأحبها.ودائما ما أقول في نفسي لو أني أنا وصديقاتي وأصدقائي وكل الأمهات والآباء في العالم اجتمعنا على ساعة قراءة في يوم واحد وليكن الجمعة،لتكوّن لدينا مجتمعا قارئا يعشق القراءة وستكون  غذاء وعادة لا نستطيع التخلي عنها.

اخترتُ الجمعة لما له من أثر في قلوبنا ففيه يجتمع الأهل ويكثر فيه التواصل مع من نحب وما أجمل أن نجتمع جميعا لنقرأ قصة مسليّة وفي الوقت نفسه تغرس فينا وفي الأطفال أثراً جميلاً.

وما أجمل أن نرى  أفراد العائلة وهم يجتمعون في حلقة واحدة يستمعون للقصة بحب واهتمام، فقط بمجرد أن تتخيل الموقف نشعر بجمال اللحظة، بإمكانك تخيل عيون الأطفال الفضولية  تتابع حركة اليد وهي تقلب الصفحات وحركة الشفاه وهي تنطق.

هل هناك أجمل من ذلك؟ تخيل معي لو أننا في شهر رمضان نتفق على أن نبدأ جلسات القراءة في كل جمعة، نختار موضوعا ما ونقرأ فيه قصة معينة،رمضان وجُمعة وجَمعة لقراءة قصة!

 

صدقني بعد كل قراءة ، سترى مدى اشتياق أطفالك للاستماع للقصة مجددا وسيكبر ذلك الحب أكثر، ستجده يسأل عن القصص الجديدة ويحدث أصدقاؤه عنها. ولا ضرر في أن تجمع أصدقاء أطفالك في ساعة القراءة أيضاً، كل ذلك من شأنه أن يكسبك حب نشر الفائدة لغيرك ولك وللعالم.

 

بثينة بنت عبدالله الفوري

 

 

 

قلق

أقتات على القلق،لا أذكر إني في يوم من الأيام لم أقلق

من كل شيء، أحدث نفسي دائما وأتردد كثيرا قبل أي قرار

لا أدري مما أنا خائفة وقلقة، رغم إني مؤمنة بي وأعلم الكم الهائل

من الحياة فيني وفي قلبي، بالرغم من حبي للصباح والتفاصيل،إلا أني قلقة كل وقت.

وكلما أعلنت قلقي تجاه شيء، كلما قيل لي أنك سلبية

ولا تحبين الحياة، لكنهم لا يعلمون

الشغف في قلبي لتغيير كل شيء..

أنا أقلق قبل أن أتحدث مع مديري

قبل أن أتكلم مع شخص أحبه

قبل أن أسلك أي طريق.

قبل أن أقرر شيء،

قبل أن أجيب على الاتصالات،

ربما هو أمر طبيعي أن نقلق تجاه بعض الأشياء

لكن قلقي في تزايد،

خصوصا عند رؤيتي لوجوه للمرة الأولى،

لم أكن هكذا سابقا، اعتدت على المجازفة..

تعرِف.. أشعر كلما كبرت يوما ، كلما ازداد قلقي تجاه

من حولي… ربما لأني جربت أن أفقد، وربما لأني اعتدت أن أخسر،

وربما اعتدت على أن أفشل ، وفي هذه المرحلة من عمري أنا أعيش القلق

الجميل مرة أخرى والمخيف في مرات كثيرة…

شكرا لوقتك الثمين في قراءة سطور مهزوزة وقلقة.

بثين

11:6

بصيرة وحب..

بصيرة

بصيرة وحب..

 

تمشي.. ممسكة بالحديد الذي يحيط كل جدران المبنى، تركض.. وحينما تشعر بوجود أحد ما في الطريق تمشي بهدوء.. ثم تعاود السير مجددا..

وذاك يمشي.. ممسكا بصديقه أيما إمساك.. يتقبض به بشّدة كأنه عصا بيضاء يستدل بها.

كل أحداث يوم أمس عاقة في صدري، تأخرت في النوم،وأنا أتذكر وجوههم واللحظات التي قضيتها بينهم.

اعتدت أن أقرأ للأطفال كثيراً، قرابة عامان وأنا أذهب من مدرسة إلى أخرى، من منطقة إلى أخرى، وبداخلي الشغف لألتقي بالصغار في كل مرة.

لكن شغفي للقاء أطفال معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين لم يكن عاديا. لم يكن عاديا أبداً..

في البداية كنت قلقلة من أني لن أستطيع أن أحكي لهم ولا نصف القصة..

لكني ما إن رأيتهم حتى انفتحت شهيتي للقراءة والبدء.. سلمت عليهم وبدأت أعرفهم باسمي وبالقراءة.. وجدت شغفهم بالقراءة أكبر وأكثر من غيرهم، قرأت ذلك في تركيزهم الشديد، تركيزهم على حركتي وانتقالي وحتى في طريقة كلامي.. تركيزهم على كلمات القصة وعلى أحداثها.. كنت أسترق النظر لأراه جميعاً.. لأرى ما إن كنت أستطيع أن أجذبهم جميعا لي …

واكتشفت ذلك أكثر بعدما أنهيت قراءة القصة، سألتهم فإذا بهم يجيبون علي بتركيز.. كان تفكيرهم معي كل ذاك الوقت.. كانت بصيرتهم حاضرة معي..

في الحقيقة قرأت لمجموعتين الأولى مدهشة والثانية لا تقل دهشة عن الأخرى.

بعد إن أنهيت قراء تي لهم.. خرجت لأمشي قليلا في الممرات. قرأت لأشاهد تحركاتهم .. سأتحدث مع من أراه وكأني أعرفه. لأصافح أياديهم وقلوبهم.

اعتدت على الحديث مع المكفوفين ويرجع الفضل لجمعية النور للمكفوفين، لكني لم يسبق لي أن أجرب متعة القراءة للصغار إلا هذا اليوم..

الذي شرح روحي لأستمر.. لأمضي.. ولأكرر الزيارة مرة وثانية وثالثة  ورابعةووو دون انقطاع..

وحدة التدريب بالمعهد.. دخلت هناك.. أعمال صنعتها روح الفنان الذي يسكنهم. يصنعونها بحب فتجد ملامح الاتقان مرتسمة فيها، وتجد الدهشة حاضرة فيهم وفيما ابتكروا..

للكفيف قوة هائلـة وبصيرة ترشده ليعيش الحياة بعمق أكبر مما نعيشه نحن.. له طاقة تعينه على البقاء بخَير.. وتلك العتمة التي يراها كل يوم لا ترد روحه من ابصار كل شيء.

قادر على الحياة، على المعايشة، على المخالطة، على المعرفة، على التحدي، على الإنجاز.. على العطاء والحب.

لا أستطيع أن أصف المشاهد كلها هذه اللحظة، فأعظم المشاعر والكلمات تلك التي تبقى حاضرة فينا أبد الأبد. نغدو غير قادرين على الافصاح بها مطلقاً لكنها تسكننا أبداً.

20 مارس

السابعة وحبّ

 

 

 

 

 

على حافة موت،ثم حياة

أن يتباطأ  النبض في لحظة واحدة

أن تشعر بأن الزمن قد توقف

أن تصرخ ولا مجيب

أن تنادي وتنادي وتنادي ولا جواب

أن تلفظ كلمات متقطعة

ثم في لحظة واحدة

تشهق.. وتزفر.. وتعيش من جديد

كنت قد فكرت أنك لن تعود مجددا

وإن تلك هي لحظاتك الأخيرة

في هذه الحياة.

ما كل أفكارنا حقيقة

وما كل ما يحدث لنا يستمر

لاشيء يستمر معنا للأبد.

هذه هي عين الحقيقة. والحمد لله

على هذه النعمة.

بثينة عبدالله الفوري

13\1

رسالة صباحية

صباحك خير

قررت أن أرسل لك رسالة صباحية

معها وردة بيضاء تشبه قلبك ،

بقلبها شيء مني وشعوري تجاه الحياة

الشعور الذي أحب أن تسمعه ، وتشعر به.

في كل مرة تقول لي إن الحياة بائسة ولا يوجد فيها ما يثير دهشتي و سعادتي ، إن الحياة رتيبة وقاسية والزمان والمكان اتفقا أن يكونا ضدي.

الحياة تكرهني لذلك أنا دون عمل ..  دون أن أعرف ما هي مواهبي.. دون أن أستطيع عمل أي شيء . دون أن أُحبُ وأُحَب.. لا يعجبني شيء ولا لي حاجة ورغبة  بالبقاء أكثر..

ما رأيك أن تمسك بيدي ونمضي نحو البحر فقط مرة واحدة .. ترقب أشعة الشمس وهي تستيقظ ، تتنفس الهواء فجرا.. تتأمل ألوان الفجر ولحظة انعكاسها على البحر.. لحظتها ستشعر أن ذلك الضوء امتزج مع قلبك. ستمتلئ به.. ستكون أنت لست أنت… جرب
أن تغمض عينك.. تجلس أمام الموج.. تسمع صوته..

صباحك خير مجددا..

لا يعجبني أن أراك منكسرا..
فوجهك لم يخلق لذلك.
بوسع الحياة والشخوص أن يحزنوك
لكن لا تستسلم وانهض..
قاوم كل ذلك بقلبك وروحك
اجعلها تطير كل صباح
واسرق من كل صباح
لحظة تجعل من يومك مسكونا بالحب
والبسمة.

أعلم أن أيامنا لا تخلو من كمية ليست بسيطة
من التعب.. والضغط.. وأشياء أخرى لا نحبها.
لكن بوسعنا أن نغرق حياتنا بالأجمل.
نستطيع أن نعيش..
أن تبتسم للحياة رغم الصفعات
بوسعك أن تعيش ما دمت على قيد
الحياة..الحب.. الحب يا صديقي

هو المنقذ.
أن تحب نفسك.. غيرك.
الحياة.. الفجر.. المقاومة..
الألوان.. الجمال..
الموسيقى..
الطيور..
البحر..
الطبيعة.
كل شيء.
كل شيء..

6:55صباحاً